تقع المدينة في مكان منحصر بين البحر المتوسّط وأشجار الفلّين والبلوط من الجهة الأخرى، كانت عبارة عن مرفأ مشهور بجراد البحر، ويبلغ طول ساحل المدينة قرابة 25 كيلومتراً، فيها قلعة يعودُ تاريخها للقرن الرابع عشر ميلاديّ، وتحتوي على ما يُطلق عليها بالإبر، وهي عبارة عن صخور مدببّة الشكل تعود للعصر الحجري الأول، ويبلغ ارتفاعها قرابة 20 متراً، شواطئها جميلة جداً، وفيها الغابات، والسهول، والهضاب، والجبال الشاهقة، والأسماك النادرة والفريدة، بالإضافة لمنار تاريخيّ داخل الماء، فيها العديد من الأدوية مثل: وادي الزرقاء، ووادي نفزة، ووادي عين الصبح، والسرسار، والمالح، وطبابة، ووادي الكريم، ووادي شتاتة. تتميّز منازل المدينة بطابع معماريّ فريد بسقوفها القرميديّة باللون الأحمر والمنازل الزرقاء والبيضاء.